بقلم رشا عبد الفتاح
صديقى الفيلسوف
لا ادرى لما ادعوه صديقى ، ربما هو المعلم أو الأب الروحى.
عندما أراه و كأني رأيت رجلا خرج من كهف التاريخ ، و عندما احادثه أشعر بأنه قادم من المستقبل.
انا لا احدثكم عن خيال فهذا الفيلسوف واقع يعيش بيننا شخص يعيش حياة التفكير ، لديه ميل عميق نحو المعرفة غير راضٍ عن المعرفة المتاحة و يذهب الى ما وراء المعرفة أشعر أحيانا أنه يتجول فى عوالم موازية و يعود بحكايات مثل الأساطير ينطلق الى المستقبل و يأتى بنبؤات.
هو زاهد كراهب فى صومعته لا تبهره الدنيا و كذلك محب للحياة يستمتع بها
عندما واجهته بذلك التناقض أجابنى بفلسفته المعتادة "ليس الزهد فى ترك المال ولكن الزهد أن يكون المال فى يدك وليس فى قلبك"
احيانا أود أن أبدو أمامه كتلميذة مجتهدة تلميذة قد تتفوق على الأستاذ يوما ، أناقشه فى علوم حديثة أظن أنه لم ينهل منها فأجده يحاورنى ويضيف لما لدي من علم .
أسأله متى تعلمت ذلك فيجب "تعلمته الآن"
لى قصص و مواقف كثيرة مع صديقى الفيلسوف قد أقصها عليكم يوماً ما .
أعلم انكم لن تصدقوا وجود هذا الفيلسوف فى حياتى و انه من نسج خيالى و لكن الحقيقة انه حقيقة