*التنهيده*
```هل تسمع تنهيدتها وهي تصرخ بصوت عالي من مكان مرتفع بعيدا عن الارض مقتربا من السماء
اكثرت من تنهيدتها كآن انفاسها تتصارع مع حنجرتها
لمدي علو صوتهاا اقترابا من حافه الواقع والقاع
عند مفترق الحياه
تلاقت مع جرآتها في وقت ضعفها
صادفها قدرها تسير في طريق له رجعه
فهي مراهقه لاتدري شيئا ولا احد يفهمهاا
اعتادت السكون بالقرب من شاطئ تتعالي الامواج كآنها احلام وفجآه تسرع وتنخفض وتختفي علي شط ما من اراده ما من عزيمه صمودها كشجره عاديه في وقت الاعاصير ليست بنخيل تصارع الاعاصير وتثبت بمكانها تعتقدي ولا تعتقدي انك لا تتحملين ذلك الحمل كآنك تحملين عبء علي قلبك انت لا تدركين اننا خلقنا كي نواجه تلك الظروف ليس رغما عنا بل من تلقاء انفسنا اليك بنصيحه تفصحي في شبكه مخبائك لتقودك الي بوصله بيداخلك تعمق اكثر ان توقفت ما بها شئ من تكرار تحدثي الي ذاتك الصامته المتعجرقه لتعلميها اسلوبا جديدا لحياه تواجهينن فيها مشاكلك بقوتك وافكارك التائه ونظرات التي تلقي بها لمدي صعوبه الامور انك لثائره في متاهه مقدره
روادها حلم أن الامل سيآتي إليها ، وعليها أن تتحمل وتتحلى بالصبر للوصول إلى إدراجها.
إنها مثل صخرة ثابتة في أمواج البحر العالية ، لذلك ترتفع الموجة بسرعة
ك حياتها الغير العادية.
تتغير كل لحظة بعض الأشياء في حياتها
في وقت العزله كانت آشبه بجثه هامده لا مكان لآمل ولا مكان للحلم
كانت منفرده بكآبتها كآنها نهايه العالم
ولكنها تحدثت الي ذاتها الصامته
وقالت لها
لما آنت هكذا؟ ماذا فعلت بك الايام والاحداث؟ لم تصمدي
هل انت مقيده؟ تسطيعي ان تزهري وتجعلي حياتك آجمل
اري بيداخلك شئ يميزك عن اي آحد آستغلي تلك القوه التي بيداخلك
لا تكوني آشبه بجثه هامده
لزامها ورافقها الصمت والسكون بجانب طاوله اعلها لونا في ضوء تلك الغرفه متقارب للون الاحمر سرعان ما تم الاصطدام بالواقع```