النفط يعاود التراجع .. وهذه هي التداعيات
تحت وطأة وتداعيات الموجة الثانية من كورونا عاد النفط الي التراجع وغادر البرميل مستوى ال40 دولارا الى مستوى ال30 دولارا ، وهنا بعض المؤشرات المستقبلية :
١- تتجدد الازمة خليجيا ، باستمرار العجز الكبير في الموازنات والتي بلغت مستويات غير مسبوقة منذ ١٨ عاما
.......
٢- توفير عدة ملايين دولار في الموازنة المصرية لانها وضعت سعرا مرتفعا تحسبا لزيادة اسعار النفط يصل الي 61 دولارا في وقت تراوح سعر برميل برنت بين36-38 دولارا ولو اشترت مصر بعلاوة تشجيعية فانها سوف تشتري البرميل ب 30 دولارا رغم انه بالموازنة اكثر من ضعف ثمن الشراء
......
٣- خليجيا ستعود الدول مجدد لاضافة علاوة تشجيعية للمشترين بما فيهم الحكومات ، وقد وصلت العلاوة ( الخصم من السعر ) 10,5 دولار وقياسا علي السعر الحالي فأن المدخول الحقيقي يساوي سعر البرميل مخصوما منه العلاوة التشجيعية ، ثم النقل بكل كلفته تحميلا وتفريغا ( حسب العقد) ، واخيرا كلفة الانتاج .. وهنا يعني يتبقى الفتات كصافي دخل
......
٤- من المؤكد ان الدول المنتجة سوف تلجأ لزيادة انتاجها لاغراق السوق لتعويض النقص في المداخيل، مما يجدد الازمة السابقة بشكل كبير ، حيث ان استيعاب دروس وتجارب الماضي عصي علي الفهم بالمنطقة
.....
٥- هناك احتمالات كبيرة لاعلان حالات افلاس مثلما يحدث في اوروبا حاليا ، وسوف تمتد العدوى الي منطقة الشرق الاوسط حيث تعمد الاعلام اخفاء الحالات السابقة التي واكبت ازمة كورونا
.......
٥- استمرار هذا الوضع لمدة شهر بتلك الاسعار
سيعني مزيدا من الضغوط على المغتربين سواء بالاستغناء عنهم او تقليص رواتبهم او شطب مشروعات يعملون بها وسوف ينسحب الامر على المواطنين انفسهم