حجاجي .. لماذا لم يُسجل القصر للوطني طوبيا ضمن الأثار الإسلامية .
———-
كتب : الدكتور عصام علوان
تساءل الدكتور "حجاجي إبراهيم " عالم الأثار المعروف وعميد معهد السياحة والفنادق بالغردقه السابق ،ونائب رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ،
، في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «السبت» للصحف والمواقع الإخبارية ، لماذا لم يتم تسجل القصر "للوطني الإقطاعي طوبيا " الذي يقع في مدينة قوص محافظة «قنا» في عداد الاثار الاسلاميه.
وأضاف : الدكتور "حجاجي إبراهيم "أن عدم تسجيل القصر يُثير الجدول والتساؤلات حول تجاهُل الجهات المعنية إدارك هذه القيمة الأثرية التي تعُد ضمن الأثار الإسلامية ذات الطابع الخاص وقلعه علمية تعليميه تم بناءُها في عهد«حاكم مصر الخديو عباس الثاني بن توفيق بن إسماعيل بن محمد علي» .
ومن جانبهُ قال" نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان ، إن المنظمة ستتقدم بطلب رسمي لمقابلة الدكتور " خالد العناني " وزير السياحه والأثار لمناقشة الإهمال والتجاهل الغير مبرر من الجهات المعنية في هذا الشأن وشؤون أخرى لا تقل في أهميتها عن هذا القصر المهمل وأصبح مرتعً للغربان والحشرات من منطلق حرصنا على المحافظة على الأثار المصرية عموماً .
وأكد: الدكتور " حجاجي إبراهيم "
الحاصل على وسام " فارس " من دولة إيطاليا كأفضل عالم أثار ، نخشى أن الإستمرار في تجاهُل الجهات المعنية ترميم القصر للوطني طوبيا ،وتسجيله في عداد الأثار الإسلاميه ضمن أسرة محمد عهد عباس الثاني يعُد إنتهاك صارخ للحضاره المصرية عامه والأثار الإسلامية خاصة .
وختم الدكتور "حجاجي " نائب رئيس منظمة الحق ، حيثُ قال إن هذا القصر قام ببناءهُ طوبيا على الطراز الإيطالي وحولهُ في الأربعينات الي مدرسه وسَكن أولادهُ في بدروم هذا القصر وأنقذ طلاب البكالوريا من الذهاب إلى قنا فكانت أول مدرسه في قوص ثم تحولت للبنات والأن أصبح مجهوراً دون أن يُرمم
ليقطنهُ الغربان والبوم والحشرات .