تروج لنشاطها عبر صفحة على احد المواقع الالكترونية
حكاية “الدكتورة مي”.. استقطبت راغبي الرذيلة بمهنة مزيفة بالإسكندرية
حملت اعترافات فتاة متهمة بممارسة الرذيلة أمام جهات التحقيق، مفاجآت عديدة وكواليس لاستقطاب راغبي المتعة المحرمة، حيث أكدت أنها احترفت طريق الرذيلة بعد انفصال والديها وارتباط كل منهم بآخر وتركها مع جدتها التي استغلتها في أعمال صعبة من بينها تنظيف منازل منطقة سيدي جابر.
وألقى ضباط مباحث الآداب بالإسكندرية القبض على فتاة بدون عمل لاتهامها بالترويج لممارسة الرذيلة عبر شبكة الإنترنت، من خلال إنشائها صفحة على أحد المواقع الإلكترونية، وقيامها بنشر عبارات تروج لنشاطها، مقابل مبالغ مالية.
تلقى مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، اللواء سامي عبد الرازق غنيم، إخطارًا من الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الأمن الاجتماعي، حول رصد صفحة تحمل اسم “الدكتورة مي”، وبالتحري وتتبع نشاط المتهمة تبين صحة نشاط صاحبة الصفحة المشار إليها.
وجاء ذلك بعدما رصدت المتابعة الأمنية، إحدى الصفحات على أحد المواقع عبر شبكة الإنترنت، تحتوي العديد من صور الفتيات، وبعض العبارات التي تبدي استعدادًا لممارسة الأعمال المنافية للآداب العامة، بمقابل مادي.
بعد تقنين الإجراءات والقبض على المتهمة عثر رجال المباحث على رسائل عبر الشات للمتهمة مع آخرين تحت اسم مزيف “الدكتورة مي”، وكانت تتفق على تسهيل ممارسة الدعارة لها وفتيات آخريات عرفتهن عن طريق فيس بوك نظير مبالغ مالية.
وأقرت الفتاة باعتيادها ممارسة أعمال الرزيلة مع راغبيها عبر شبكة الانترنت، مقابل مبالغ مالية وأنها أنشأت الصفحة الإلكترونية عقب تعرفها على شاب أثناء عملها في أحد المنازل وأنه استغل عدم وجود أسرته وأقام معها علاقة جنسية كاملة، وأنها احترفت بعد ذلك إقامة علاقات غير مشروعة مع أصحاب المنازل التي تعمل بها وأنشأت صفحة إلكترونية لاستقطاب راغبي المتعة المحرمة.
وضبطت أجهزة الأمن بحوزة المتهمة على هاتفي محمول ومبلغ مالي حصيلة ممارسة الأعمال منافية للآداب العامة، وتمت إحالتها إلى المحكمة بتهمة ممارسة وتسهيل ممارسة الأعمال المنافية للآداب والتحريض على الفسق والفجور.