للشاعر محمد الشريف
أمَّـاهُ حبّـُكِ فـي الفُــؤَادِ مجيــدُ
بالصَّـدر نارٌ زَادَهَــا الـــتَّرْدِيـدُ
......................................................
رِضْــوَانُ يَأْذنُ إنْ أَذِنتِ بِجنَّـةٍ
ورِضَا الإلهِ إذا رَضيتِ وَعِيــدُ
......................................................
أُمَّـاهُ يَا أُمَّـاهُ يَــا بدر الدجى
الشَّــوقُ نارٌ والفِـــراقُ عَنِيْــدُ
......................................................
أمي النجاة من الحقـود ورميه
تلقى السهام وحضنها التَّضْمِيدُ
......................................................
وهي العمــادُ لبيتنـا وربيعِــــه
نبــعُ الوصالِ ولِلجنـانِ بَـرِيـــدُ
......................................................
إِنْ عـَـاتَبَتْ فَعِتَـابُهَـا بدر الدجى
وبَقَاؤهُ فَـــوقَ الــزُّهُــورِ حَمِيدُ
......................................................
وَعِقَــابُهَا صَقْـــلُ المُحِـبِّ لِدُرِّهِ
يَمْحُــو الغبــارَ وللبريقِ يعيــدُ
......................................................
النَّـاسُ تُعْطي كَالمُـرَابِي مَـالـهُ
وَعَطَـــاءُ أَمِّـي لَلعَطَــاءِ وَرِيـدُ
......................................................
كُنَّــا نَنَـامُ وَلَا يَنَـــامُ فُـــؤَادُهَا
في يقظـةٍ وبه الــوفاءُ مَشِيـدُ
.....................................................
إَنْ لَاحَ حِقْـــدٌ لَلصِغَــارِ فَإنَّهَـا
لَيْثُ الحِمَـا دُونَ العَـرِينِ تصِيدُ
......................................................
إِنْ قَالَ قَومٌ فِي الحَبِيْبِ قَوَافِيَـا
سَأَقُــولُ أُنــك للــوجـود نَشِيـدُ
......................................................
بِفُــرَاقِها وَدَّعْـتُ كُــــلَّ مَــوَدَّةٍ
يا كـربتي إنَّ الحنـــان شهــيدُ
......................................................
الـرُّوحُ هَامَتْ والوفاء مشتتٌ
والقلب يَبْكِـي فالأَمَانُ بعِيـــدُ
......................................................
ارحـمْ رحِيمــا يا إلهـي زاركم