كتبت : عصام علوان
طالب "نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان ، في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الجمعه»للصحف والمواقع الإخبارية، دول العالم بصفة عامه والدول العربية بصفة خاصة ، بمساندة تونس وشعبها بعدما تأزَّمت الحالةُ الصحية في البلاد
جراء تفشي وباء فيروس كورونا
وزيادة مستمره في حالات الوفيات بسبب نقص الأكُسجين في جميع المستشفيات «يؤازر الأخوة بعضهم بعضًا في الشدائد».
وأضاف " أبوالياسين " أن الوضع الحالي في تونس تأزم
،والموقفُ أشتدَّ،وضاق،وإحتدم
ويجب على جميع الدول العربية ، والعالم التحرك بشكل فوري وسريع في مساعدة تونس وشعبها لتجاوزها أزمتها الحالية حيث أن الوضع يزداد سوءً يوماً بعد يوم .
وأشار " أبوالياسين " إلى إستغاثة طبيبة تعمل في مستشفى المكنين في تونس بمنظمة الحق بتواصلها المباشر من خلال الإتصال الهاتفي حيث قالت ؛ وهي في إنهيار تام المرضى يموتون، ولكن لا يمكننا إخبارهم هذا كان بداية حديثها .
وتواصلت في حديثها وهي تبكي ، ومنهاره لم أعد أستطيع التحمل ،والحال يتكرر ؛ كل يوم
أغادر ك العمل من قت متأخر ، ولدينا أكثر من 60 مريضاً يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأكسجين ، والكل يقف عاجزً ، ومدير المستشفى يقول إن المخزون المتبقي من الأكسجين يكفي لساعه واخده فقط، وأن الخزان فارغ وكذلك حالة القوارير ، ولم نعد قادرين على إستعمال أجهزت التنفس العزز .
وأكدت"الطبيبة "التي رفضت الإفصاح عن إسمها أصبحنا نضطر للإختيار بين المرضى والوضع الأن في تونس أصبح كقنبلة موقوتة ستنفجر في أي وقت وتقتل الناس حسبما قالت ؛ داعية دول العالم ، وخاصة الدول العربية بمساعدة الشعب التونسي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه
مؤكده: نحن كأطباء نعرف خطورة الوضع ونخفي هذا الآمر ولا نقدر أن نقول شيئ لأحد رغم أننا نرى الوضع يسوء يوماً بعد يوم ، ومن يقدر على المساعدة فليتفضل لقد تعبنا ووصلنا لمرحلة اليأس .
ونوه "أبوالياسين"في بيانهُ الصحفي إلى الوضع الحالي في تونس حيثُ تواصل تسجيل أعداد إصابات قياسية بفيروس كورونا، تصل إلى عشرات الآلاف من الإصابات الجديدة في عدة أيام ، وزيادة مستمره في حالات الوفاة، واصفاً الوضع بالكارثي ،في ظل ضعف قدرة إستيعاب المستشفيات التونسية ،وتزداد مخاوفنا من فشل الدولة في السيطرة على الوضع .
داعياً "منظمة الصحه العالمية ، والدول العربية ،ودول العالم ،
بتحمل المسؤولية تجاه الشعب التونسي بالمساندة السريعه والفورية حيثُ أن وحدات العناية المركزة بالمستشفيات تكاد تكون ممتلئة عن آخرها، فضلاً عن حملة التطعيم ضد فيروس كورونا بطيئة للغاية.
وختم " نبيل أبوالياسين " رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان بيانهُ الصحفي ، قائلاً ؛ إن السلطات التونسية تواجه حاليا صعوبة في التعامل مع زيادة الإصابات، وأجنحة العناية المركزة تقترب من طاقتها الإستيعابية القصوى، وأن الوضع يشبه الكارثة ،ولم تتمكن المستشفيات المتنقلة التي أنشأتها السلطات من إستيعاب المرضى وبلغت نسبة الإشغال أكثر من 93% فهل يقف العالم متفرجاً جراء شعب يقتلة الفيروس اللعين.