"وزير الدولة للإنتاج الحربي" يشيد بمنتدى شباب العالم
الوزير "مرسي":
• الدولة المصرية مؤمنة بدور الشباب الفعال في التنمية ونهضة الوطن
• "منتدى شباب العالم" رسالة سلام من مصر إلى العالم
القاهرة: 11 يناير 2022
في إطار إنطلاق فعاليات النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم، أشاد المهندس/ محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي بالمنتدى، لافتاً إلى أنه يعد من أهم التجمعات الشبابية حول العالم ويمثل نقطة إلتقاء بين شباب العالم الواعدين لتبادل الحوار والتناقش حول قضايا التنمية، مشيداً بإعادة عقد المنتدى والرجوع بقوة بعد توقفه خلال العامين الماضيين بسبب ظروف جائحة كورونا مع الحرص على الإلتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية التي تحافظ على صحة وسلامة المشاركين بالمنتدى، مؤكداً أن منتدى شباب العالم يمثل رسالة سلام من مصر إلى العالم كما يؤكد اهتمامها بإرساء مبدأ الحوار واحترام الرأي والرأي الآخر.
وأكد الوزير "مرسي" على حرص الدولة المصرية على تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم وأفكارهم ودورهم الفعال في التنمية والنهوض بالوطن، مضيفاً أنه من منطلق ذلك يوجد ثلاث مساعدين له من الشباب كما يتم بناء قدرات شباب المهندسين والعاملين بالإنتاج الحربي بشكل دائم لإعداد صف ثاني قادر على القيادة وتولي مختلف المناصب، مضيفاً أن وزارة الإنتاج الحربي ومختلف الجهات بالدولة تهتم ببناء الشباب المصري لأنهم هم القوة الإنتاجية الحقيقية للبلاد ولديهم قدرات وطاقات كبيرة للإبداع والإبتكار.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي على أن التحديات الكبيرة التي نتجت عن جائحة كورونا أثرت سلباً ولا تزال على الوضع الاقتصادي العالمي كما كان لها تداعياتها على الوضع الاقتصادي القومي إلا أن الدولة المصرية على الرغم من ذلك استمرت في دعم الأسعار وإتخاذ الإجراءات التي من شأنها دعم المواطنين والجهات المتضررة من الجائحة وتحقيق التوازن في أسواق العمل بما ساهم في إحتواء التداعيات والتأثيرات السلبية للجائحة وذلك بفضل الإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الحكومة المصرية منذ عدة سنوات في ضوء توجيهات السيد رئيس الجمهورية، لافتاً إلى أن وعي المواطن المصري بتلك التحديات كان الركيزة الأساسية للتغلب عليها.
جدير بالذكر أن فعاليات منتدى شباب العالم تنطلق بحضور ورعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في الفترة من 10 حتى 13 يناير الجاري بمدينة شرم الشيخ، وسيناقش المنتدى في نسخته الرابعة ملفات عديدة هامة مثل التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة ومستقبل الطاقة والتغيرات البيئية إلى جانب مناقشة موقف المؤسسات الدولية في مواجهة تداعيات جائحة كورونا.