وفي تصريح لموقع "خبرني" الأردني، أشار الخبير مجدي خليل القبالين إلى "استهداف شخصيات أردنية مثل الناشطة الحقوقية هالة ذيب، والإعلامي ياسر أبو هلالة وغيرهم".
وقال إن "أغلب حالات الاستهداف فعليا مصدرها دول مجاورة لها مصلحة أمنية وسياسية من ذلك".
واستبعد القبالين استخدام نظام "بيغاسوس" للتجسس من قبل أي جهة أردنية محلية "لأسباب فنية كثيرة وأخرى متعلقة بتكلفة النظام الباهظ الثمن"، قائلا إنه "من المستحيل أن تدفع أي جهة أردنية 50 مليونا لتتجسس على مواطن".
وقال القبالين إن ثمة تقارير كشفت أن "دولا عربية مجاورة للأردن"، استخدمت ذلك النظام التجسسي الذي تم تطويره كأداة اختراق للبيانات، لأهداف سياسية بالدرجة الأولى، وأضاف أن "نظام بيغاسوس استخباري إسرائيلي بامتياز يستخدم من قبل دول عربية عدة".
إ
ولفت الخبير السيبراني الأردني إلى أن "هناك أنظمة وبروتوكولات تتبعها الجهات المعنية في الأردن لمتابعة حالات التجسس من هذا النوع ضد الشخصيات التي تشغل مناصب حساسة، ولكن لا يتم الإعلان عن حالات كتلك ولا عن الآليات المتبعة لذلك، لأسباب أمنية
