بعـث” نبيل أبوالياسين” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، ببرقيـة تهنئـة ” لـ ” وزارة الداخلية، ورجالها البواسل بمناسبة الإحتفال بعيدالشرطة، جاء فيها؛ إلى معالي وزير الداخلية، وكافة رجال الشرطة الأبطال يُسعدني أن أبعث إلي رجال الشرطة البواسل بجميع قطاعات الوزارة بأصدق آيات التهانى بمناسبة الإحتفال بالذكرى الـ71 للموقف الوطني، و الشجاع”لـ ”رجال الشرطة الذين صدقوا ماعهدوا في معركة الإسماعيلية المجيدة والتي جسدت ملحمة وطنية إحاطتها مشاهد مضيئة، من نضال شعب أبىّ عندما تكاتف رجال الشرطة مع الفدائيين على إمتداد مدن القناة، وفاءً لوطن عظيم، ودفاعاً عن العزة والكرامة فسقط منهم شهداء، ومصابين ضربوا أروع الأمثلة في الشجاعة والتضحية.
وقال: الحقوقي والباحث في القضايا العربيةً والدولية في تصريح صحفي صادر عنه اليوم «الثلاثاء» وبالتزامن مع الإحتفال بعيد الشرطة الـ71، وبعيداً عن أي "مُعْتَرك سياسيّ" إن اللواء"محمود توفيق" منذُ تولية الوزارة جمع بين الحنكة السياسية التي كانت مفقودة على مدار تاريخ الوزارة، وحقوق الإنسان التي كانت مطلوبة في جميع قطاعاتها فتميز عن من سبقة وأصبح «وزير المرحلة»، وأبرز ما تميز به هو تطبيق فلسفة عقابية وإصلاحية حديثة، تتماشى مع معايير حقوق الإنسان، ومتواكبة مع التطوير التكنولوجي.
وأضاف"أبوالياسين" أن تحسين أوضاع حقوق الإنسان كانت ركيزة جوهرية للعمل الآمنى منذ أن تولىّ الوزير "محمود توفيق" مهامة في الوزارة، وحرصت السياسية الأمنية على ترجمة ثوابت الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في شتىّ مجالات العمل الأمني، وهو ما تجسده الوزارة في تطبيق الفلسفة العقابية الحديثة، لتحصين النزلاء من محاولات الإنحراف، ودمجهم في المجتمع، فضلاًعن؛
وقوف رجال الشرطة البواسل بالمرصاد لعدو غير ظاهر يستهدف وعي أبناء الوطن وتضليل أفكاره بحروب الجيل الرابع والخامس، وهذا ما أكدة؛ أمس وزير الداخلية في كلمتة خلال الإحتفال.
مضيفاً؛ قد أدرك وزير الداخلية"محمود توفيق" حجم التحديات التي أفرزها المحيط الإقليمي والدولي شديد الإضطراب يموج بالصراعات، والتوترات التي ألقت بظلالها السلبية على شعوب العالم وإنعكست على حياتهم اليومية والإجتماعية، ومن هنا إنطلقت جهود أجهزة الوزارة لتتكامل مع جهود أجهزة الدولة لفرض مظلة الأمن، والإستقرار عبر تحقيق الإستباق الأمني، وجودة الأداء الشرطي المشرف محاطة بوعي شعبي يُساند تلك الجهود ويدعمها.
كما أضاف؛ ولقد جاءت السياسة الأمنية المعاصرة فى إطار من التعامل الواعي مع الواقع ومتغيراته، وإعلاء للمصالح العليا للوطن وتجسيدا لإرادته وحماية لمسار التنمية، والديمقراطية وحقوق الإنسان فى مختلف المجالات حيث تحرص وزارة الداخلية على ترجمة إيمانها الكامل بأن المفهوم الشامل للأمن القومي قد أصبح ضمانة أساسية لدعم مقومات الإستقرار فى إطار السياسة العامة للدولة، وتكامل جهود كافة مؤسساتها لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة،
وأننا شاهدنا وشهد العالم بأثرة أنه إرتكزت محاور خطط وزارة الداخلية في السنوات الماضية فى تحقيق رسالة الأمن على مواصلة المواجهة الحازمة للإرهاب وهنا يقف رجال الشرطة جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة يواصلون عطائهم، وتتصل تضحياتهم برصيد من الثقة فيما أنجزوه من إنحسار للإرهاب وشل حركة فلول عناصره.
حيثُ: تحتفل الدولة المصرية في 25 من يناير كل عام بذكرىّ عيد الشرطة، وذلك بمقر أكاديمية الشرطة، وبحضور رئيس الحمهورية، وكبار رجال الدولة في التجمع الخامس، وهذا العام تحتفل بالذكرىّ الـ71 لمعركة الإسماعيلية في عام 1952، وسط مشاركة شعبية كبيرة، ويُعد عيد الشرطة تخليداً لذكرىّ معركة الإسماعيلية، التي راح ضحيتها مايقرب من 50 شهيداً و80 جريحاً من رجال الشرطة البواسل.
وأشار"أبوالياسين" إلى أبرز ما جاء في كلمة وزير الداخلية "محمود توفيق" خلال كلمتةُ في الإحتفال بعيد الشرطة أمس، حيثُ قال؛ إن وزارة الداخلية إتخذت مبادئ ومعايير حقوق الإنسان، إطاراً لسياساتها ومهامها الأمنية ومن بينها تحويل السجون العمومية إلى مراكز نموذجية للإصلاح، والتأهيل تطبق فيها فلسفة عقابية، وإصلاحية حديثة على المحكوم عليهم، والتي أثبتت عقب مرور عام على تطبيقها نجاحاً نوعياً في مجال تقويم النزلاء سلوكياً ومهنياً للعودة كعناصر صالحة في المجتمع عقب الإفراج عنهم، وكانت محل إشادة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ،
وتقوم الوزارة بجهود حثيثة لإستكمال جوانب المنظومة وصولاً لإغلاق باقي السجون العمومية التقليدية، والتي سيكون لها بعيد الأثر في حماية المجتمع من أخطار تنامى الجريمة.
كما أشار؛ إلى كلمت اللواء"سامح نبيل" مدير إدارة المعلومات بجهاز الشرطة المصرية خلال الإحتفال إن لدينا حالياً مفهوم جديد شعاره المواطن، و الرئيس"عبد الفتاح السيسي" وجهنا لحسن معاملة المواطن حتى يشعر بأن كرامتهُ مصانة وفي أعلى مكان، ولدينا فرق عمل على أعلى مستوى، ونعلم طالب الشرطة منذُ البداية، إحترام حقوق الإنسان، وأن توفير الخدمات السريعة والمعاملة الجيدة للمواطنين في كل القطاعات أحد جوانب الأمن الإنساني وحقوق الإنسان، مؤكداً: أن أول شيء يتم تعليمه وترسيخه في أذهان طالب الشرطة إحترام حقوق الإنسان، ومعنى الوطن والإيمان والعقيدة وأن هذه العقيدة عبر الأجيال تتنامى وتتزايد.
وأشاد"أبوالياسين" بدور وزارة الداخلية البارز في عهد اللواء "محمود توفيق" في تصديها الحاسم للظواهر الإجرامية المستحدثة التي تعتمد على إستخدام التكنولوجيا الحديثة عبر تحديث الإمكانيات الفنية والتقنية، ومواصلة الإرتقاء بالخبرات الوظيفية المتخصصة في مجال مكافحة الجرائم المعلوماتية، وكذا؛ التوسع في مقار تلقى بلاغات المواطنين عن مختلف صور تلك الجرائم وفحصها فنياً بأقسام تكنولوجيا المعلومات بكافة مديريات الأمن في جميع المحافظات، فضلاًعن؛ تواصل الأجهزة الأمنية رصد وإجهاض الأنشطة الإجرامية للعصابات الدولية التي تستهدف السوق المصرفي المصري، وإتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين غطاء أمني للمعاملات المالية للمواطنين.
وبالرغم من النجاحات المحققة التى إنعكست على فرض الأمن والإستقرار بالبلاد في عهد اللواء" محمود توفيق" وزير الداخلية إلا أن الوزارة تعي أهمية إستمرار اليقظة الأمنية، ورصد تحركات التنظيمات الإرهابية التى تعتمد على إستغلال محيط إقليمى يشهد حالة من التوتر، والعنف، وتنطلق منه لزعزعة إستقرار دول قارتنا الإفريقية، وفى هذا تتكامل الجهود الأمنية لمواجهة المحاولات اليائسة التى تدبرها رؤوس هذه الجماعات الإرهابية بالخارج للنيل من مصر، وشعبها عبر ترويج الشائعات، وتحريف الحقائق، وخداع الشباب، وتحريضهم على تدمير مقدرات وطنهم.
وإنتهز"أبوالياسين" هذه المناسبة العظيمة الإحتفال بـ «عيد الشرطة الـ71» حيثُ قال؛ إن سياسات حكومة "بنيامين نتنياهو" الجديدة ضد فلسطين، وبالتزامن مع الظروف الإقتصادية التي يمر بها العالم، ولا سيما الدول العربية، قد تؤديا لإثارة الشعوب العربية، ودفعه لتنظيم إحتجاجات لا يمكن السيطرة عليها قد تهدد أمن وإستقرار المنطقة العربية النسبي، لذا؛ يجب على رؤساء وزعماء جميع الدول العربية وفي مقدمتهم الدولة المصرية، بإتخاذ مواقف وإجراءات إستباقية مشتركة لأي إجراء غاشم قد يستفز مشاعر الشعوب العربية من تلك الحكومة.
وختم"أبوالياسين" تصريحة الصحفي قائلاً؛ لرجال الشرطة المصرية بقيادة اللواء محمود توفيق «وزير المرحلة» إنكم مازلتم تتصدون لكل المحاولات الخبيثة ” لـ ” إستخبارات بعض الدول ، وغيرها، وأذرعتهما في الداخل والخارج التي تريد النيل من آمن ،وإستقرار الوطن«مصر»، سائلين المولىّ عز وجل أن يديم على الوطن "مصر" بنعمة الأمن والإستقرار، وأن نظل دوماً كـ حقوقيين حصناً، وسند "لـ "رجال الشرطة البواسل، وقواتنا المسلحة، ولمصرنا الغالية.
وأكد"أبوالياسين" أن قيادة اللواء"محمود توفيق" وزير الداخلية الحكيمة والرشيدة وتمتعه الواضح بالحنكة السياسية التي فقدها من سبقة ضمدت الكسر الذي حدث بين المواطن والشرطة خلال السنوات السابقة بشكل واضح للجميع، فضلاًعن؛ الطفرة الواضحة في الشرطة المصرية في الوقت الحالي، وأن الخدمات التي يقدمها جهاز الشرطة أيضاً تطورت بشكل واضح وملموس في جميع قطاعات الوزارة بشكل راقي يرتقي بقيمة الدولة المصرية بين الدول، ومتواكب مع تطلعات الشعب المصري.