المدار نيوز:
بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأحد» للصحف والمواقع الإخبارية هنأ فيه ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق الدولية لحقوق الإنسان، والباحث في القضايا العربية والدولية، رؤساء الدول العربية والإسلامية ، وملوك وأمراء، ورؤساء الوزارء، والساده الوزراء، وكبار رجال الدول، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، والجاليات المسلمه، وأشقاءنا في غزة المحاصرون وجميع قاطِني المخيمات في جميع دول العالم ” بـ ” شهر رمضان المبارك 2024، سائلاً المولىّ «عزوجل» أن يجعلهُ شهر يمن وبركة وأمن، وآمان، وإستقرار سياسي، وأمني، وإقتصادي، وإجتماعي على الوطن العربي العزيز، وسائر بلاد المسلمين، وأن يوفقنا فيه لطاعته والقبول، وأن يجعل الأمتين «العربية ، الاسلامية » وأهلها في أمانه وضمانه إلى يوم القيامة، وأن يرفع البلاء، والغلاء عن البلاد والعباد، والخلق أجمعين.
وأضاف ” أبوالياسين ” أن هذا العام سيبدو فيه شهر رمضان المبارك مختلفاً إختلافاً كثيراً عن سابقهُ!! فالمسلمون إعتدادوا على أن يقدمون تضحيات إستثنائية، فقد استبشرنا بإنتهاء جهود الإستجابة لتفشي فيروس كورونا، ولكن أتت علينا الحروب في بلاد أشقاءنا في فلسطين "غـزة" وفي السودان وسبقهم الحرب في روسيا، بمُسَبِّبُاتَ مَا أحَدَثَ في أزمة غذاء عالمية، من ثم رفع الأسعار فجعل الغلاء يستشري في جميع دول العالم، وأثر بشكل كبير على شعوب دولنا العربية والإسلامية، ففي كل الأحوال، إرتفاع الأسعار مازلت لا تتقبله شعوب البلدان الغنية، فكيف تستسيغهُ في بعض الدول العربية والإسلامية النامية، والتي يكد مواطنوها لتوفير الرغيف اليومي لهم ولأسرهم.
وواصفاً "أبوالياسين" الوضع الإستثنائي الذي يحل فيه شهر رمضان المبارك في العام الجاري 2024، بأنهُ قد يختلف عن سابقة كثيراً وكثيراً لأنه أتىّ في ظل المجازر والإبادة والدمار لأشقاءنا في قطاع غزة، فضلاًعن: جريمة التجويع الممنهجة والمخطط لها من قبل أمريكا وحليفها الإحتلال النازي، لإستخدامها كسلاح حرب، بالإضافة؛ أنه قد يحرم الكثير من إستكمال فرحتهم بسبب الظروف الإقتصادية التي يمر بها العالم بأسرة، ولا سيما: الدول العربية والإسلامية والغلاء الفاحش، فضلاً عن؛ إستغاثة الشعب السوداني الشقيق، من بطش الجنرالين الهمجية
"البرهان وحميدتي"ضدهم، والمتناحرين على السلطة، لافتاً؛ إلى أشقاؤنا من المسلمين عامه، والدول العربية خاصة قاطِني المخيمات، وخاصة الفلسطينيين في مخيمات رفح بأننا لا ننسى ذكرهم بالدعاء في هذا الشهر المبارك.
ويلفت"أبوالياسين"نظر الشعوب العربية والإسلامية إلى جهود بعض قادة الدول العربية المخلصين، وقيادتهم الحكيمة، والرشيدة، التي شاهدناها مؤخراً على أرض الواقع، والتي من غايتها مصلحة المنطقة العربية بأكملها، ومايجعلنا لنحثهم في هذا الشهر المبارك لمزيد من التحرك لمواجهة أزمة الغلاء الفاحش والضغط على الكيان الصهيونى لوقف إطلاق النار، وأنهُ بتلاحم وتكاتف الشعوب العربية، معهُم سيعبرون بفضل الله كل التحديات التي تواجه الوطن العربي والمنطقة بأكملها، وتحقيق الأمن والأمان والإستقرار لهما.
ودعا"أبوالياسين" الأنظمة العربية والإسلامية إلى التحلي بالحكمة والإنسانية والسعي لتلبية رغبات شعوبها في ظل الظروف الراهنة والصعيبه التي تمر بها المنطقة بسبب الأوضاع "المَأسَاوِيَّةً" في غزة، فإذا كانت الإبادة الجماعية والتجويع الممنهج لأشقاءنا في "غزة" قد حركت الشعوب في أمريكا وأوربا فإن صبر الشعوب العربية لن يطول، لذا؛ يجب على قادة الأنظمة العربية الرشيدة والحليمة الفطنة أن تدرك خطورة الوضع وأن تحترم وتقدر غضب الشعوب الذي وصل إلى منتهاة، وأن تتوحد الصفوف والجهود والضغط على أمريكا و"رَبِيبَتَهُا" إسرائيل لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات عنوة للفلسطينيين في غزة، كما دعا؛ الشعوب العربية الواعية في هذه الشهر المبارك، إلى ضرورة إستلهام معاني الوحدة، والمحبة، والسلام، والإصطفاف خلف القيادة العربية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الآمه العربية، ونبذ أسباب الفرقة، والشقاق، لتفويت الفرصة على المتربصين بأمن وإستقرار «الوطن العربي».
وختم "أبوالياسين "بيانه الصحفي حيثُ قال؛ إني أستغل هذه المناسبة "شهر رمضان المبارك" وأدعو جميع قادة الدول العربية، وفي مقدمتهم رئيس جمهورية مصر العربية"عبدالفتاح السيسي"، وملك المملكة الأردنية الهاشمية"عبدالله الثاني"وأمير دولة قطر الشقيقة "تميم بن حمد آل ثاني" كزعماء دول لهما دوراً محوري بارزاً ومؤثراً، وراسخ كركيزة أساسية للأمن والإستقرار في المنطقة بأكملها، وجهودهما المقدرة، لتعزيز العمل العربي المشترك على جميع المستويات، بالتدخل الفوري والسريع من خلال مساعي مصرية قطرية أردنية لوقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية في غزة.
متواصلا: وحل الأزمة السودانية، وإنهاء الصراعات السياسية العربية المستمرة، التي تسببت في معاناة شعوب كثيرة، وأن لا تدخروا جهداً في دعمها، لإجراء مصالحة، وطنية ولم الشمل مع البعد عن أي تجاذبات سياسية، وإنهاء اللجوء إلى إستمرار الحل العسكري، والتوصل إلى إتفاق سوداني سوداني، لتنتهي معاناة المواطنين التي سببتها الصراعات والنزاعات المستمره، وأصبح بعض المواطنين يجهشون بالبكاء بسببها في صورة مؤلمة تتناولتها منصات التواصل الإجتماعي مراراً وتكراراً، وخاصةً منها يئس بعضهم من الحصول على راتبهم نتيجة نقص السيولة، وأخرىّ تعطل المنظومة فيها مما جعل الناس تتكدس بأعداد كبيرة أمام المصارف بصورة لاتليق بدولنا العربية سواء كان في ليبيا، أو سوريا، أو اليمن، أولبنان أو السودان ومؤخر الآزمة في غزة.