نساء العالمين.. "سمية بنت الخياط" أول شهيدة في الإسلام ..
ورد فى التاريخ، قصص العديد من النساء اللاتى تم ذكرهن دون الإشارة إلى أسمائهن فى القرآن الكريم، وهن من نساء العالمين المخلدات، ومن بين سيدات العالمين المخلدات في التاريخ الإسلامي، الذين ذكروا في السنة النبوية الشريفة، السيدة سمية بنت الخياط أم المؤمنين أم سلمة زوجة النبى محمد وذات الهجرتين.
سمية بنت خباط تكنى: "أم عمار" تعرف باسمها "سمية" وكنيتها بابنها عمار بن ياسر وهي من مشاهير الصحابيات. كانت أَمَةً لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، وكان ياسر بن عامر حليفاً لأبي حذيفة بن المغيرة المخزومي، فزوَّجَهُ بها فولدت له عمارا فأعتقه، وهى هي أم عمار بن ياسر، أول شهيدة استشهدت في الإسلام.
"صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة" إذا كنت تعرف ذلك الحديث النبوى الشريف، للنبى محمد عليه السلام، إذاَ أنت تعرف قصة آل عمار بين ياسر، وكيف عذب عدو الله أبو الحكم ابن هشام "أبو جهل"، ياسر وعمار وسمية، المرأة العظيمة المؤمنة، التى أعطت درسا لكل المسلمات فى التحدى من أجل الإيمان فكانت أول شهيدة فى الإسلام.
سمية بنت خباط وقيل خياط، من مشاهير الصحابيات، أسلمت بمكة قديماً هي وزوجها: ياسر بن عامر وابنها: عمار بن ياسر فهم من السابقين الأولين في الإسلام، وهي سابع سبعة أظهروا إسلامهم بمكة، من غير بني هاشم.
لقيت سمية رضي الله عنها أصنافاً من العذاب، لترجع عن دينها فصبرت ولم ترجع. طعنها أبو جهل بحربة في قُبُلِها حتى ماتت، وكانت حينها عجوزًا ضعيفة، وقد كني بعدها بأبي جهل، كناه بها محمد صلى الله عليه وسلم والوليد بن المغيرة، وهي أول شهيدة في الإسلام، وكانت وفاتها بمكة سنة 7 قبل الهجرة.
وبحسب كتاب "نساء حول الرسول: القدوة الحسنة والأسوة الطيبة" للدكتور محمد إبراهيم سليم، يقول ابن حجر فى الإصابة: كانت سمية بنت خياط مولاة أبى حذيفة بن المغيرة بن مخزوم والدة عمار ابن ياسر سابع سبعة فى الإسلام، عذبها أبو جهل وطعنها فى قلبها، فماتت، فكانت أول شهيدة فى الإسلام.
وكان ياسر حليفا لأبى حذيفة، فزوجه من سمية فولدت له عمارا فأعتقه وكان ياسر وزوجته وولده منها ممن سبقوا إلى الإسلام.
ويقول ابن إسحاق فى المغازى: حدثنى رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار عذبها آل بنى المغيرة على الإسلام وهى تأبى غيره حتى قتلوها، وكان (ص) يمر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون بالأبطح فى رمضاء مكة فيقول: صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة".