ايه حكاية أشرف السعد ؟
كتب - صلاح الإمام
- محمد أشرف السيد على سعد، مواليد 1954 بقرية ميت خريطة مركز السنبلاوين دقهلية ..
- وهو أول من إبتدع ما عرف باسم (شركات توظيف الأموال) سنة 1985، وكنت وقتها أعمل بجريدة المنصورة التى كانت تصدر عن المحافظة ورئيس مجلس ادارتها المحافظ اللواء سعد الشربينى وكان رئيس تحريرها أسامة سرايا لأنه ابن اخت المحافظ ..
- وبحكم وضعى فى جريدة المحافظة كنت ألتقى "أشرف" كثيرا وهو (ينط) كل يوم والتانى لمكتب المحافظ لأخذ موافقات وتسهيلات وأشياء من هذ القبيل ..
- فى نفس العام (1985) إنتقلت للعمل بجريدة "الاحرار" وكان رئيس تحريرها المرحوم "وحيد غازى" وطلب منى أن أذهب اليه لعمل حوار معه (وبالمرة فتح سكة معه لامكانية نشر إعلان ..
- وقابلته فى مكتبه بالسنبلاوين، ورحب بى، وكان وقتها عمره 31 سنة، ثم صحبنى معه إلى قرية (برقين) حيث توجد مزرعة له، بها اسطبل، وبين خيول الاسطبل أشار إلى (رابحة) وقال لى انها فرسته الخاصة !
- إفترشنا الأرض، وتناولنا غذاءنا، وبدأ يتحدث لى عن قصته منذ تخرج فى الثانوية العامة، وحاول الإلتحاق بمعهد التمثيل ففشل، فإلتحق بمعهد التعاون الزراعى بالمنيرة، وتخرج فيه عام 1977، وانه وهو طالب عمل بمعرض سيارات ..
- ثم سافر الى بعض الدول، وكان يتاجر بالعملة وقتما كان هذا الأمر مجرما، ثم أسقط فترات معينة فى حياته، ووصل الى حيث كان وقتها، يملك معارض سيارات فى المنصورة والسنبلاوين وقليوب ..
- وفجأة إشتعلت مدينة المنصورة بيافطات (السعد للإستثمار) على محلات حلوى ومطاعم ومصانع ألبان ومشاريع كثيرة بملايين الجنيهات ..
- عملت بعد ذلك فى جريدة (صوت العرب) وكنت أول من كشف بالوثائق مخالفات هذه الشركات عام 1987 (وهذا ثابت وما نشرته مازال موجودا) التى سحب مئات الألوف مدخراتهم من البنوك وأودعوها فيها، وكانت تعطى عائدا شهريا بما يساوى فائدة سنوية تزيد على 30%، لأنها (الشركات) تدفع من رأس المال، وتضارب بأموال المواطنين فى البورصات العالمية، ثم كان الانهيار المفاجىء وضياع أموال الملايين عام 1988 ..
- وعجزت الدولة عن رد أغلب هذه الأموال لأصحابها !
- أشرف السعد الآن حيثما يقيم يغازل النظام القائم ويبدو أنه رغم تقدمه فى السن يحلم بالعودة آمنا مطمئنا ليعيد من جديد مسرحية الاستيلاء على أموال الغلابة والكادحين ..