بعد سويعات محدودة من رحيل بشار ونظامه إسرائيل تحتل باقي جبل الشيخ السوري ومنطقة القنيطره وتحتل شريطاً حدودياً بكامل طول خط الحدود مع الجولان المحتل .
وتمنع سكان القري في المنطقة من الخروج من منازلهم.
وتعلن انتهاء العمل باتفاق عام ٧٤ الخاص بالجولان وبما يطلق يدها في سوريا .
وتقصف بطائراتها كل مراكز البحث العلمي وصناعة السلاح والصواريخ في كل سوريا وبما في ذلك قلب دمشق .
والحجة هي حماية إسرائيل وسكان المستوطنات والحيلولة دون وصول السلاح وتكنولوجيا إنتاجه للإرهابيين .
وفي نفس الوقت يخرج علينا نتن-يا-هو مهدداً بعدم السماح بوجود أي نظام معاد حول إسرائيل . ويعلن بكل بجاحه مد يده لسوريا الجديدة بالسلام وعلاقات حسن الجوار .
يا للعجب .
خرق صارخ جديد للقانون الدولي ، وعمل من أعمال البلطجه والعدوان واغتصاب مقدرات الآخرين .
مطلوب بيان مصري عاجل يدين ويستنكر ويطالب بالانسحاب من الأراضي السوريه .. يتزامن ذلك مع اتصالات مصريه مباشرة مع قادة إسرائيل وأمريكا لإعلان رفضنا لذلك ومطالبتنا بسرعة الإنسحاب من الأراضي السوريه.
مع تغطية إعلامية واعية ومناسبه .
مطلوب من العرب وجامعتهم سرعة إدانة هذا العدوان والاحتلال الجديد لسوريا ، والتحرك في مجلس الأمن والمنظمات الأخري .
وأخيرا انضم لإخوتي السوريين في سوريا ومختلف عواصم العالم في احتفالاتهم بسقوط بشار ، مع خالص تمنياتي بسرعة عودتهم لسوريا الحبيبة .
ولكن أذكرهم بما حدث منذ قليل في بلدهم من جانب إسرائيل ..